سخرت من بيل كلينتون وجورج دبليو بوش في مقال عام 2001، "ما هو الإسلام الحقيقي؟، ليس ]لحكومة[ الولايات المتحدة أن تقل شيئا في هذا الأمر"، وذلك تعليقا على تصريحاتهم حول ما هو الإسلام وما هو غير الإسلام. المدونة الحالية تقوم بتحديث هذا التحليل مستعينة ببيانات وتصريحات مماثلة لسياسيين وبيروقراطيين من غير المسلمين.
جين بساكي، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، في بيان حول العنف في العراق:
تدين الولايات المتحدة بأقوى العبارات الهجمات الجبانة التي وقعت اليوم في بغداد. كانت هذه الهجمات تستهدف العائلات التي تحتفل بعيد الفطر الذي يصادف نهاية شهر رمضان المبارك. إن الإرهابيين الذين ارتكبوا هذه الأعمال هم أعداء للإسلام وعدو مشترك للولايات المتحدة والعراق والمجتمع الدولي.
تعليقات:
(1) بعد سنوات عديدة، تعود الحكومة الأمريكية إلى تحديد من هو المسلم الصالح ومن هو المسلم السيء.
(2) "أعداء الإسلام"؟ من هي حكومة الولايات المتحدة كي تقوم بمثل هذا التقييم؟
(3) لماذا لا نسمع أبدا عن "أعداء المسيحية" أو اليهودية، أو الهندوسية، أو البوذية عندما يتعرض أتباع هذه الديانات للاعتداء من قبل الإسلاميين، مثلما يحدث يوميا ضد أقباط مصر على سبيل المثال؟ (10 أغسطس، 2013)
ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، يكتب عن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا قائلا:
ما نشهده هو في الواقع معركة بين الإسلام من جهة والمتطرفين الذين يستغلون الإسلام من جهة أخرى. هؤلاء المتطرفون، الذين يمولهم في كثير من الأحيان المتعصبون الذين يعيشون بعيدا عن ساحات القتال، يحرفون العقيدة الإسلامية كوسيلة لتبرير أيديولوجيتهم المحرفة (المشوشة) والوحشية. (16 أغسطس، 2014)
جاك سترو، وهو وزير داخلية سابق، حزب العمال ، وعضو البرلمان البريطاني، تضم دائرته الانتخابية عددا كبيرا من المسلمين: يقول "إن همجية تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا ومن على شاكلته، والتي تعود للعصور الوسطى، تتنافى وتتعارض تماما مع الإسلام. ومن الأهمية بمكان أن يقوم المؤمنون بإدانة هذه التنظيمات باعتبارها مرتدة عن الاسلام ." تعليق: يذهب سترو أبعد من غيره في الدعوة إلى وصف وجهات نظر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا "بالردة" وإلى مطالبة المسلمين بإدانته. إنه أكثر حرصا على الإسلام من المسلمين. (31 أغسطس، 2014)
جبران باسيل، وزير خارجية لبنان ومسيحي: "الإسلام هو أبعد شيء عن تنظيم الدولة الإسلامية داعش ." (31 أغسطس، 2014)
باراك أوباما، الرئيس الأمريكي: (1) في خطاب متلفز عن الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، وباستخدام اسم بديل لها، أعلن الرئيس الأمريكي أن "الدولة الإسلامية في العراق والشام ليست إسلامية. فلا يوجد دين يتغاضى عن قتل الأبرياء، والغالبية العظمى من ضحايا داعش هم مسلمون ." (أناقش هذا بمزيد من التفصيل في "داعش ليست إسلامية؟") (10 سبتمبر، 2014)
جون كيري، وزير الخارجية الأميركي: "يدعي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أنه يقاتل باسم الإسلام، لكن الحقيقة هي أن إيديولوجيته التي تتسم بالكراهية لا علاقة لها بالإسلام، فداعش هو مظهر من مظاهر الشر، منظمة إرهابية شريرة، منظمة تحقق أهدافها فقط من خلال العنف والقمع والدمار ". (10 سبتمبر، 2014)
ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني: يتباهي أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا بوحشيتهم ويزعمون أنهم قتلوا مواطنا بريطانيا باسم الإسلام. "هذا هراء، الإسلام دين سلام، إنهم ليسوا بمسلمين، إن هم إلا وحوش". (12 سبتمبر، 2014)
مايك هينز، شقيق عامل الإغاثة البريطاني ديفيد هاينز، التي قامت داعش بقطع رأسه ، وهو يستخدم في تصريحه تعبير الدولة الإسلامية في العراق والشام:
لا يصح أن نلوم العقيدة الإسلامة على ما تفعله داعش ، ولا أن نلوم اولئك الناس من أصول شرق أوسطية: على أساس من معرفتي المحدودة، الإسلام يدعو إلى السلام وإلى الحب. ... داعش لا صلة لها بالدين وإنما بالإرهاب.
(14 سبتمبر، 2014)
جيمس بروكنشير، وزير الهجرة البريطاني، في اشارة الى فظائع الدولة الإسلامية في العراق وسوريا: "نحن نقف معا في إدانة الإرهاب والتطرف ولكن أيضا في الموقف الواضح بأنها (الفظائع) لا علاقة لها بالإسلام أو بأي دين آخر". (15 سبتمبر، 2014)
الدالاي لاما، في اشارة إلى الدولة الإسلامية في العراق وسوريا: "القتل باسم الايمان أو الدين غير مقبول". الجهاد يجب أن يكون معركة "لمواجهة مشاعرنا المدمرة الداخلية، ولا يعني الإضرار بأشخاص آخرين". (20 سبتمبر، 2014)
توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني السابق: إن أيديولوجية داعش إنما "تستند إلى تحريف كامل للإيمان الصحيح بالإسلام". (21 سبتمبر، 2014)
جون كيرى، وزير الخارجية الأمريكى: يتكون تنظيم داعش من "قتلة دمائهم باردة يتنكرون في صورة حركة دينية" (23 سبتمبر، 2014)
حزب العمال الأسترالي: كتب زعيمان، بيل شورتن وميشيل رولاند (زعيم المعارضة ووزير الظل للمواطنة والتعددية الثقافية على التوالي) "رسالة مفتوحة إلى الجالية الإسلامية" في أستراليا لحمايتها من احتمالية "وقوع الاعتداء عليها، ومن تشويه سمعتها، ... ووصمها بالخطأ والعار لجرائم الدولة الإسلامية داعش "إن أيديولوجية الدولة الإسلامية في العراق والشام الملتوية والمحرفة لا علاقة لها بدين السلام والمحبة والتسامح الذي يتبعه الملايين في جميع أنحاء العالم - وسنواصل التأكيد على هذا الأمر، إن تنظيم الدولة الإسلامية داعش لا يملك الحق في استخدام اسم الاسلام ". (25 سبتمبر، 2014)
مارك روت، رئيس الوزراء الهولندي: "ليس من المنطق على الإطلاقالقاء اللوم على المسلمين بسبب ما ما يفعله تنظيم الدولة الإسلامية. إن داعش هو منظمة إرهابية تسيء إلى الإسلام بأساليب مروعة – قص الرقاب." (10 أكتوبر، 2014).
جون ألين: يشرح مبعوث أو ممثل إدارة أوباما في التحالف الدولي من أجل القضاء داعش، وهو جنرال متقاعد في سلاح البحرية، كيفية هزيمة التمرد أو الإرهاب الإسلاموي: "بينما نسعى إلى كشف طبيعة داعش الحقيقية، يجب علينا أيضا أن نقول القصة الإيجابية التي تبرز احترامنا - احترامنا العميق لتقاليد الإسلام التي نعتز بها، وتاريخه الغني، واحتفائه بالعلم والأسرة والمجتمع. ... يجب أن نعمل مع رجال الدين والعلماء والمعلمين وأولياء الأمور لكي نتكلم عن كيفية الاحتفاء بالإسلام، حتى ونحن نبين كيف تحرفه وتفسده داعش". (29 أكتوبر، 2014)
جيه جونسون، وزير الأمن الداخلي الأمريكي، "الدولة الإسلامية في العراق والشام ليست إسلامية وليست دولة." (13نوفمبر 2014)
باراك أوباما، الرئيس الأمريكي: "إن أفعال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام لا تمثل أي صورة من صور الإيمان، وخاصة العقيدة الإسلامية." (16 نوفمبر، 2014)
الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، وهو مسلم، على خلاف مع هؤلاء الذين استحقوا الحكم عليهم بالكفر:تنظيم داعش هو مشكلة تخص المسلمين". تعليق: هنا نذهب مرة أخرى، مع القادة المسلمين الأكثر استعدادا للإدلاء بالحقيقة الصريحة من نظرائهم الغربيون الذين تنقصهم القوة والشجاعة والفاعلية. (5 ديسمبر 2014) تحديث 3 فبراير، 2015: تغير رأي عبد الله في أعقاب قيام تنظيم داعش بحرق الطيار الأردني معاذ كساسبة حتى الموت، واصفا التنظيم بأنه "عصابة إجرامية ضالة لا علاقة لها بديننا الحقيقي." تعليق: أظنه قد اختلط عليه الأمر هو الآخر. تحديث 1مارس، 2015: بعد شهر من صدمة الحرق حتى الموت، عاد عبد الله إلى فهمه وتصوراته السابقة، واصفا أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا "الخارجون عن الإسلام والقانون" الذين يحرفون الإسلام من خلال "محاولة الإدعاء زورا بأنهم يسعون لإقامة الخلافة، وبأنهم امتداد وعلى صلة بتاريخنا في الإسلام، وهو أمر لا صحة له ولا علاقة له بتاريخنا ". وقال الملك "أنا مسلم"، وأعضاء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا "على هامش الإسلام". تعليق: هم على الهامش بالتأكيد، ولكن مع ذلك يظلون مسلمين.
جامع وجامعة الأزهر: في سلسلة معقدة من الخطوات، أدانت المؤسسة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا بأنه يعمل ضد الإسلام ولكن لم تخرجه من الدين (أي لم تكفر التنظيم). يلخص ميمري (معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط) الوضع (النقاط الغامقة تمت إضافتها من جانبنا):
أصدر الأزهر بيانا رسميا ينفي شرعية اتهام الآخرين بالهرطقة أو الكفر والإلحاد ... وقدم العديد من أعضائه تفسيرات متنوعة ومختلفة لرفضهم تكفير تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا أو إتهامه بالهرطقة.
- أدعوا أن الإسلام يحرم على أي شخص أن يكفر غيره، وأن طريقة التعامل مع أولئك الذين يكفرون غيرهم هي أن يتم توجيه الاتهام نفسه ضدهم.
- زعم علماء الأزهر أيضا أنه لا يمكن تكفير تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا طالما أن أعضاءه يشهدون بأنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، حتى وإن كانت أفعالهم وأفعال تنظيمهم تتناقض مع الإسلام.
- بالإضافة إلى ذلك، قالوا أنه ليس من عمل الأزهر أن يحكم على أي شخص بالكفر، أو أن يفحص عقائد إيمانهم، لأن الله وحده هو العالم بما في قلب المرء. وقالوا أن إتهام أو إدانة أي شخص بالكفر هو من اختصاص قاضي الشريعة (القاضي الشرعي)، وذلك بعد أن أن يتبين وعلى أساس من التحقيق والفحص الشامل والدقيق أن الشخص قد اختار الكفر متعمدا وأنه ليس لديه نية للتوبة.
لهذا السبب، قال الأزهر أنه لم ينوي على الإطلاق الحكم على ما إذا كان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا بالكفر والهرطقة.
(12 ديسمبر، 2014)
القوات التابعة لحلف الناتو بأفغانستان، قوات مساندة الأمن الدولي (ايساف): "إن الأعمال الوحشية التي تقوم بها حركة طالبان (الاعتداء على مدرسة في بيشاور) إنما توضح عدم احترامها للدين الإسلامي." (16 ديسمبر، 2014)
هوارد دين، الحاكم الديمقراطي السابق لولاية فيرمونت، استجاب للاعتداء الذي تعرض له شارلي ابدو في باريس قائلا: "لقد توقفت عن تسمية هؤلاء الناس إرهابيين مسلمين. صلتهم بالإسلام كصلتي به، كلانا لا ينتمي للإسلام." (7 يناير، 2015)
وقال دانيال كوهن - بينديت، وهو سياسي ألماني يساري: "هناك إسلامية فاشية، وهي توجد بالفعل، لكنها ليست بالإسلام، إنهم فاشيون، لا ينبغي للمرء أن يخلط بينهما". ("7 يناير / كانون الثاني، 2015)
فرانسوا أولاند، رئيس فرنسا، ردا على مذابح شارلي ابدو وهايبر كاشر: "أولئك الذين ارتكبوا هذه الأعمال، متعصبون متطرفون لا علاقة لهم بالدين الإسلامي." (9 يناير، 2015)
مانويل فالس، رئيس الوزراء الفرنسي: "الإسلام ليست له علاقة بتنظيم داعش ." (16 يناير، 2015)
آن ايدالغو، عمدة باريس، متحدثة عن الاعتداءات على تشارلي ابدو وهايبر كاشر: هم "أناس بلا إيمان أو ضمير." (20 يناير، 2015)
شينزو آبي، رئيس وزراء اليابان، ردا على تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية ضد اثنين من الأسرى أو المحتجزين اليابانيين: "التطرف والإسلام أمران مختلفان تماما." (20 يناير، 2015)
جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي:
ما نشهده اليوم هو أكثر من مجرد شكل من أشكال الفوضى الإجرامية، هي عدمية تتبني الإرهاب وتدعي ادعاءا باطلا أن لها شرعية دينية ، نحن على نحو متزايد ننظم صفوفنا ونقاتل ضد هذا العدو . ولكن من اجل القيام بذلك، علينا أيضا أن نحافظ على حسن تفكيرنا. حيث من الواضح أن أكبر خطأ يمكن أن نرتكبه هو إلقاء اللوم على المسلمين بشكل جماعي على الجرائم التي يرتكبها بعض المسلمون. الجرائم التي تعارضها الأغلبية الساحقة من المسلمين. الجرائم التي يرفضها إيمانهم تماما. وإن القادة المسلمين أنفسهم هم الأكثر قدرة على معالجة هذا الأمر. فالأديان لا تدعو إلى تدمير القرى وتفجير الناس. إن من يفعلون ذلك هم أفراد يفسرون الدين تفسيرا منحرفا مشوها بل وجاهلا.
(23 يناير، 2015)
باراك أوباما: "نحن لسنا في حرب مع الإسلام، نحن في حالة حرب مع من انحرف عن الإسلام ... الإرهابيون لا يتحدثون باسم أكثر من مليار مسلم ' يرفضون أيديولوجيتهم البغيضة، وهم لا يمثلون الإسلام مثلما لا يمثل أي مجنون يقتل الأبرياء باسم الله المسيحية أو اليهودية أو البوذية أو الهندوسية، ليس هناك أي دين مسؤول عن الإرهاب." (18 فبراير، 2015)
مكتب المدعي العام في الولايات المتحدة، المنطقة الشرقية في نيويورك: هو ليس بشخصية سياسية بارزة، ولكنه مثال على الكيفية التي تصل بها ثرثرة المستويات العليا التي لا منطق لها إلى مستوى العمل المباشر. في بيان صحفي لمكتب التحقيقات الفدرالي "إتهام ثلاثة من سكان بروكلين بالمحاولة والتآمر من أجل تقديم الدعم المادي لتنظيم داعش"، وذلك بشأن اعتقال عبد الرسول حسنوفيتش جورابوف، وأخور سيدأختموف، وأبرور حبيبوف لمحاولتهم الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، أفاد مساعد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي، دييجو ج. رودريجيز: "لقد انتهك المدعى عليهم المبادئ الحقيقية لإيمانهم بالسعي وراء أهدافهم العنيفة والراديكالية." (25 فبراير، 2015)
جون برينان، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية: بناء على ما نقلته (سي.بي.سي) حذر من إعطاء "شرعية اسلامية" للجماعة الإرهابية العالمية ، مؤكدا أن السماح لهم بالانتساب إلى الإسلام إنما يضر بالمسلمين في أرجاء العالم.
إنهم إرهابيون، إنهم مجرمون. معظمهم – أكثرهم-- بلطجية ومرضى نفسيين، وقتلة يستغلون مفهوما دينيا ويستخدمون قناعا ديينا، يتخفون وراء إدعاءات دينية. ... دعونا نجعل من الواضح جدا أن الأشخاص الذين يقومون بأعمال إرهابية - سواء كانوا من تنظيم القاعدة أو الدولة الإسلامية – إنما يفعلون ذلك لأنهم يعتقدون أنه يتفق مع وجهة نظرهم أوفهمهم للإسلام، وهو ما يتعارض تماما مع الغالبية الساحقة من المسلمين في جميع أنحاء العالم.
تعليق: على الأقل يلاحظ برينان أن هؤلاء الإسلامويين "يؤمنون" أنهم يتصرفون وفقا للمبادئ الإسلامية. يجب أن يكون المرء ممتنا حتى لأقل قدر من الصدق. (13 مارس، 2015)
جون برينان، في مقابلة حول تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا:
إنه تفسير ملتوي جدا ومنحرف للدين ذلك الذي يدعون أنهم يمثلونه، ولكنهم لا يمثلونه بأي شكل من الأشكال. إنه مجرد إيديولوجية عنف. تلك هي حقيقته. إنها ليست أيديولوجية دينية.
هل الإسلام جزء من تلك الأيديولوجية، سأل المضيف؟
إنهم يزعمون أنهم مسلمون. ولكن كما قلت، فإن الغالبية الساحقة من المسلمين في جميع أنحاء العالم إنما يدينون ويشجبون ما يقومون به. وهذا هو السبب في أننا لا ينبغي أن نعطيهم أي نوع من الشرعية الدينية. " إيديولوجية تنظيم داعش هي إفساد العقيدة الإسلامية. إنها تشويه لها. وهي لا تمثل المجتمع الإسلامي أو الإسلام.
هل استعدت وكالة المخابرات المركزية لوصف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا بالتطرف الإسلامي؟
أنا مستعد للقول بأنهم متطرفون. إنهم إرهابيون عنيفون يسيئون تمثيل الدين الإسلامي، نعم مستعد تماما.
(24 مارس، 2015)
مانويل فالس، رئيس وزراء فرنسا، يناقش ما هو ليس بإسلام:
يجب أن نقول أن كل هذا ليس بإسلام ... خطاب الكراهية، معاداة السامية التي تخفي وراءها معاداة الصهيونية وكراهية إسرائيل، الوعظ القاتل، وأولئك الذين نصبوا أنفسهم أئمة في أحياءنا وسجوننا، ويروجون للعنف والإرهاب، ويشاركون في أعمال إجرامية أرسلت مئات من الشباب إلى الجهاد.
(15 يونيو، 2015)
ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، اشتعل غضبا من البي بي سي لاستخدامها مصطلح "الدولة الإسلامية":
أتمنى أن تتوقف هيئة الإذاعة البريطانية عن تسميتها "الدولة الإسلامية" لأنها ليست دولة إسلامية. فما هي إلا نظام بربري مروع يمثل انحرافا عن دين الإسلام، والعديد من المسلمين عند استماعهم إلى هذا البرنامج سوف ينفرون في كل مرة يسمعون تعبير "الدولة الإسلامية." من الأفضل قول "ما يسمى بالدولة الإسلامية" أو تنظيم الدول الإسلامية في العراق والشام (داعش)."
(29 يونيو 2015)
زئيف ماغين، أستاذ الأدب العربي والتاريخ الإسلامي ورئيس قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة بار إيلان، وهو زميل رفيع المقام (سينور) في كلية شاليم في القدس وفي مركز بيجين- السادات للدراسات الاستراتيجية: يسأل نفسه عما إذا كان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا يتبع الشريعة الإسلامية ثم يرد قائلا:
لا، ليس على الإطلاق. فتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا ينتهك يوميا وبشكل صارخ الشريعة الإسلامية. إن عمليات الإعدام التي يقوم بها هي عمليات قتل واضحة لا لبس فيها، وسياساته تقوض كل ما يدافع عنه الدين الإسلامي. يحتقر ويهزأ تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا وبوحشية بنظام الفقهاء، وسوابق الخلفاء، والمثال الأبدي للنبي محمد نفسه. تنظيم داعش هو تنظيم معاد للإسلام.
(25 أغسطس 2015)
تريزا ماي، وزيرة الداخلية في المملكة المتحدة: "إن الهجمات ]التي وقعت في باريس قبل ثلاثة أيام والتي أدت لقتل 130 شخصا[ لا علاقة لها بالإسلام." (16 نوفمبر، 2015)
جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، يذهب إلى حد أن يعلن أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا قد ارتد وكفر بالِإسلام. كانت كلماته بالتحديد كما يلي: تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا "خليط من القتلة وقطاع الطرق والمهربين واللصوص والمرتدين الذين اختطفوا دينا وجمعوا بين فكر القرون الوسطى والاستعانة بأسلحة حديثة لشن حرب وحشية." تعليق: تصل الجرأة هنا إلى مستويات جديدة: كيري لا يتوقف عند إدعاء حقه في تحديد من هو المسلم ولكن يتجرأ ويحكم على بعض من يعلنون إسلامهم بأنهم مرتدون كافرون بالإسلام. يالها من غفلة. (7 ديسمبر، 2015)
جيم كيني، عمدة فيلادلفيا، ردا على كمين ضد أحد ضباط الشرطة، قام به المعتدي، إدوارد آرتشر، 30 عاما، والذي قال إنه كان يفعل ذلك باسم الإسلام، والذي يقول أنه "يتبع الله"، والذي تعهد بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا ، وارتدى "ملابس المسلمين"، والذي وفقا لمفوض الشرطة ريتشارد روس، اشتكى من أن "الشرطة تدافع عن القوانين التي تتنافى مع تعاليم القرآن": يقول كيني، الواقعة "لا علاقة لها بكونه مسلما أو متبعا للعقيدة الإسلامية. ... هل يعتقد أي شخص في هذه الغرفة بأي صورة من الصور أن الإسلام أو تدريس الإسلام له أي صلة أو علاقة [بالاعتداء]". وأضاف كيني أن إطلاق النار "لا يمثل الدين أو أي من تعاليمه." (8 يناير، 2016) تحديث 9 يناير، 2016:
في عام 2011، ذهب آرتشر إلى الحج، والحج السنوي لمكة هو فقط حصريا للمسلمين. ويجب على من اعتنق الإسلام أن يثبت حسن نواياه لقنصل سعودي للحصول على إذن للقيام بهذه الرحلة. تحديث 10 يناير، 2016: المرشح الجمهوري للرئاسة ماركو روبيو وصف واقعة إطلاق النار في فيلادلفيا "بالعمل الإرهابي"، مشيرا إلى ما قاله رئيس الشرطة؛ "ثم يقف رئيس البلدية أو العمدة ويقول إن هذا لا علاقة له بالإسلام والإسلام الراديكالي، هذا كلام عبثي سخيف مثير للسخرية". وكرر كيني تعليقاته السابقة، ووصف محاولة القتل بأنها "فعل إجرامي فردي، ولم تكن عملا دينيا. ليس هناك دين يشجع أو يحرض على ذلك ... لا علاقة لها بالمعتقد الديني". كذلك قال أنه يشعر بالحزن لأن المعتدي ربط ما ارتكبه من عنف بدين سلمي.
رجب طيب أردوغان: لماذا لا يشارك سياسي مسلم أيضا في هذا العبث ويقرر هو الآخر ما هو الإسلامي وما هو غير إسلامي؟ أعلن الرئيس التركي أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا "لا علاقة له بالإسلام". والأكثر إثارة للاهتمام أنه أكد أيضا أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا إنما "يضر بالإسلام بما يفعله"، مما يؤكد وجهة نظري بأن تطرف هذه الجماعة وغيرها من الجماعات هو تطرف في إبعاد عناصر إسلامية هامة. (2 فبراير، 2016)
جون كيري، وزير الخارجية الأميركي، يكرر بيانه السخيف والأحمق الصادر في كانون الأول/ ديسمبر، بل ويعززه ويذهب مرة أخرى أبعد من أي شخصية أخرى غير مسلمة إلى الحكم على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا بالكفر والردة عن الإسلام.
إن تنظيم داعش ليس في الواقع سوى خليط من القتلة وقطاع الطرق والخاطفين والمجرمين والمغامرين والمهربين واللصوص. وهم قبل كل ذلك مرتدين وكافرين بالإسلام، شرذمة من الناس اختطفوا دينا عظيما وافتروا الكذب على معناه الحقيقي وعلى هدفه وخدعوا الناس بهدف القتال من أجل تحقيق أهدافهم.
(2 فبراير 2016)
باراك أوباما: منظمات إرهابية مثل تنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا" حرفت وشوهت وحاولت أن ترتدي عباءة الإسلام ... من أجل البربرية والموت في المقام الأول. إنهم أناس يقتلون الأطفال ويقتلون المسلمين ويسبون النساء (يأخذونهن عبيدا لأغراض جنسية). ليس هناك منطق ديني يبرر بأي شكل من الأشكال أي شيء يفعلونه." (29 سبتمبر، 2016)