يتسائل ألبعض أن كانت تحريات البنتاغون ومجلس ألشيوخ ستكشف ألحقيقة برمتها عن ألزاوية ألأسلامية لما حدث في فورت هود ؟
هناك أشارات صدرت عن ألعنف ألأسلامي من ألسيناتور جوزيف ليبرمان رئيس لجنة ألأمن ألداخلي, ولكن الكثير لا يستبعد تفادي ألأمر برمته دون ألتطرق الى نقد ومواجهة لعقيدة عدائية يبدوا للكثير أنها خاصة بألمسلمين هذه ألايام. , وألحقيقة أن ألتفاعلات ألاولية من ألجيش, ألمؤسسات ألعدلية, رجال ألسياسة ,والصحافة أن أعمال ألنقيب حسن ألاجرامية لا علاقة لها بألأسلام, وحتى ألرئيس ألامريكي صرح بأن ألجميع لا يفهم ما يدفع رجل لعمل ما حدث, وأما ايفن توماس من ألنيوز ويك فقد حسم ألامر بحالة جنون لا أكثر.
لكن ألأدلة عكس ذلك تشير ألى أفكار أسلامية متطرفة ممزوجة بحدة جهادية وكره لمن يوصوفون بالكفار. أشرت ألى بعض منها في مقال سابق, واليوم أضيف أدلة أخرى يمكن تقسيمها ألى ثلاثة أجزاء: ألاول:
-
قدم حسن محاضرة طبية لزملائه تناولت برنامج دراسته في مركز والتر ريد تحولت بدون سابق أنذار الى ألوصف ألقرآني للعالم وعلاقته بمسلمي أمريكا, معلقاً خلاله عن أستحالة بقاء ألمسلم في جيش في حرب ضد أهل ألأسلام مضيفاً وجوب أعطاء ألخيار للانسحاب من ألجيش أن وجب ألأمر. هذه ألمحاضرة تضمنت خمسين شريحة, ,انتهت باغتياظ ألأطباء ألأعلى مركزاً.
-
يُقال أن حسن أن حسن قال لأحد ألمرض أن ألأسلام منقذ للروح.
-
على ما نقلته احدى ألمحطات أن ألأدارة في مركز والترريد أجتمعت لأقرار ان كان حسن مجنونا, وأحد ألمسؤولينً أعرب عن قلقه بأن حسن قد يرتكب جريمة بحق رفاقه أن ذهب ألى أفغانستان او العراق مشابهة لأعمال ألعريف حسن اكبر أو أن يسرب معلومات سرية.
ألجزء ألثاني :مراجعة ملفه في فورت هود يكشف:
-
ألمشرفة على حسن, ألكابتن نعومي سورمان تذكر حديثه لها بأن مصيرها في ألأخرة ككافرة بان تُقطع أرباً و تُلقى في نار جهنم, وأخر يذكر حديثه أن ألكفر يستحق قطع ألرأس وصب ألزيت الحار في بلعومه.
-
من خلال علاجه لبعض ألجنود ألعائدين من أفغانستان وألعراق توصل ألى أن أعمالهم جرائم حرب لا بد من حسابها مخبراً سورمان وألعقيد أنتوني فيبو بذلك.
-
كان يوقع رسائله ألألكترونية ألحمد لله.
-
في رسائله ألالكترونية كان يسمي نفسه عبد ألولي و ألولي من أسماء الله ألحسنى. لأا أحد يعام لماذا فعل ذلك, وأن كان أستعمال ألأسماء الحركية شائعاً مثل أبو عمار لياسر عرفات.
أخيراً فعالياته خارج أطار ألعمل:
كانت بطاقته ألشخصية ملونة بألابيض وألاخضر دون ذكر رتبته العسكرية مشيرة الى اسمه, ألسلوك ألصحي ألنفسي ,المهارة في ألعيش, رقم ألهاتف, البريد ألالكتروني وحروف رمزية الى جند ألله وسبحانهُ تعالى.
-
اتصالات متكررة عبر ألبريد ألالكتروني مع مواقع جهادية.
-
تراسل ألكترونياً ثمانية عشر مرة في خلال ستة أشهر من كانون الاول ألماضي مع انور ألأولكي أحد مجندي ألقاعدة لما لا يقل عن عمليتين أرهابية ,الهارب من ألعدالة, وألامام لمسجد الرباط ألأسلامي في سان دييغو ومركز دار ألهجرة ألاسلامي في واشنطن ألعاصمة. أطنب ألاولكي بالثناء على حسن واصفاً أياه بالبطل لقتله جنود كان سيقتلون مسلمين في ألعراق وأفغانستان.
-
في رسائله مع ألأولكي تسائل عن جدوى قتل الأبرياء ولقاء في ألجنة لشرب خمر خالي من ألكحول. وصفه محلل يمني حقاً بانه تقريباً عضو من القاعدة.
-
تبرعه بما يقارب ألثلالثين ألف دولار ألى مؤسسات خيرية خارجية مفتخراً بقدرته ألمالية بمراسلة ألاولكي.
-
لبسه لملبس باكستاني يوم ألحدث رغم كونه فلسطيني ألاصل .
-
أتصالات مع عناصر غير تلك اعلاه من ألمعروفين لمكتب ألتحقيقات بتطرفهم.
-
دوين ريزنر, البالغ من ألعمر ثمانية عشر عاماً والذي نظمه حسن يوصف نفسه بالمجاهد ألمسلم ألمعجب ببن لادن و اصحابه كعمر عبد ألرحمن وألأولكي وادم غضهان أحد أعلام ألقاعدة في امريكا.
أن ألأعراض أعلاه لا تترك مجالاً للشك في عقلية حسن ألجهادية. أما نتائج ألتحقيقات قد ترى غير ذلك غير راغبة في تحول ألجهود ضد اسلام متطرف. أمريكا ربما غير جاهزة لذلك.