ألنقاش حول ألدافع ألذي يدفع مسلم في ألغرب بمهاجمة غير المسلمين يبدأ مع الحدث, ومن خلال كافة ألمؤسسات ألسياسية, ألقانونية, ألاعلامية وألاكاديمية ألتي طالما تصر على أضطهاد ما دفع المقدم نضال مالك حسن ألبالغ من ألعمر 39 عاماً الى قتل 13 وجرح 38 في فورت هود في ألخماس من تشرين ألثاني. ألخلاف هنا هو حول ألخصوصيات تحديداً, ولكن عموماً ألجميع صوره ضحية للتمييز العنصري, تعرضه للتمييز كونه مسلم, أصابته بمختلف ألأمراض النفسية , وصفه براكب ألجمل, ألقلق ألذي أصابه جراء فكرة ذهابه الى أفغانستان وما شاكل ذلك في تعليقات صحفية تناولت غموض أفكاره. هنالك ألكثير من ألأمثال يمكن ألتطرق أليها للأعذار ألوهمية ألتي تُستعمل في مدرسة أعذار ألضحية في حوادث ألعنف من مسلم ضد غير ألمؤمنين. ألأمثلة كثيرة:
- 1990أغتيال ألحاخام مير كاهين بسبب عقار ضد ألكابة
- 1991عملية سطو تعقدت في جريمة ماكين موركوس في سدني
- 1994 حادث غيض سيرأدى الى قتل يهودي خطأعلى جسر بروكلين
- 1997مرض عقلي لتفسير حادث قتل فوق ناطحة سحاب امباير ستيت
- 2000 حادث سير لتفسير هجوم على حافلة لأطفال يهود في باريس
- 2002 أشكال عمل لتفسير جريمة ثُنائية
- 2002 خلاف عائلي وراء قناصة بيلتوي
- 2003مسالة موقف شخصي وراء قتل حسن كريم أكبر لجنديين
- 2003 مرض عقلي وراء اغتيال سيباستيان سيلام
- 2004 ألعزلة و ألكآبة وراء أنفجار بريسكا في أيطاليا خارج مطعم مكدونالد
- 2005 خلافات عمل وراء ألعنف في مركز للمتقاعدين في فرجينيا
- 2006 ضغينة نحو ألنساء لجريمة في ألمركز أليهودي في سياتل
- 2006 ألزواج ألتقليدي ألمدبر لتفسير جريمة في كاليفورنيا
والأغرب من ذلك كله القاء أللوم على دواء حب الشباب اكيوتين عندما حطم احذ ألمعجبين ببن لادن طائرة على جسر تامبا.
بصراحة فأن هذه الاعذار لا يمكن قبولها بتاتاً. أن مدرسة ألجهاد, وهي اقلية, تسعى لتصفية الكفار وبسط ألشريعة. وليس ما حدث بعيداً عن ألمؤسسة ألعسكرية ألأمريكية يُضاف اليها ألعديد من ألحوادث في ألبنتاغون وغيرها على الارض ألامريكية. أن رغبة حسن ألجهادية تدعمها ألادلة بوضوح. فنراه يوزع نسخ من القرآن ألى جيرانه مخبرهم بنيته عمل ألصالح لوجه الله, صارخاً الله اكبر قبل أطلاق مئة رصاصة من مسدسين له, و كذلك فانه كان تحت ألمراجعة لتهديته أفكاره ألاسلامية. كذلك فان عدد من ألشهود تحدثوا عن أفكار حسن ودوافعه, فاولاً نسمع فال فنيل يردد قول حسن أنه مسلم أولاً وأمريكياً ثانياً, وتعليله لعمليات ألأرهاب ألأنتحارية. أما ألعقيد تيري لي يتذكر قول حسن عن حق ألمسلمين في ألنهوض ضد ألشعب الأمريكي. وثالثاً وصف طبيب نفسي و زميل لحسن تمسكه ألشديد بعقيدته ألأسلامية. ,اخيراً وليس آخراً فأن مدرسة ألجهاد ألأسلامية علقت ألكثير من ألاهمية على رفض قتال ألمسلم لأخيه ألمسلم في عام 2001 على خلفيات حرب أفغانستان أستناداً ألى فتوى مفتي مصر علي جمعة محرماً على ألجندي ألأمريكي ألمسلم قتال طالبان, وهذا ما ردده حسان واعظاً صبي مسلم يُدعى دوين ريزنر بعدم ألتطوع للخدمة في ألجيش الأمريكي.
وخلاصة ألأمر فان ألتفسيرات للأفكار ألجهادية أكثر قناعة من مفهوم ألضحية, ولكنها بعين ألوقت صعبة ألطرح. أن ألحديث عن ألمشاكل ألزوجية, حوادث ألطرق, ودواء حب ألشباب أسهل بكثير من ألعقائد ألاسلامية. وأستنادا ألى رالف بيترز فان ألعمليات ألتصحيحيةألسياسية للجيش ألأمريكي وراء ما حدث مع حسان, وهي حقيقة ان تجاهلتها ألمؤسسة ألعسكرية فما عليها ألا أن تحضر نفسها لهجوم قادم.