السؤال: من هم الأشخاص والمجموعات ذات المصلحة الذين لهم التأثير الأكبر على ترامب؟
الإجابة: يقال أن هناك ثلاثة أحزاب سياسية في الولايات المتحدة: الديمقراطيين والجمهوريين وحزب ترامب. ترامب هو السياسي الأميركي غير العادي الذي يمكنه القيام بما يشاء إلى حد كبير. وبالرغم من ذلك فهو يهتم بشكلٍ مكثفٍ بوجهات نظر فئتين من الناس: الفئة الصغرى من زملائه قادة الأعمال التجارية في مدينة نيويورك والفئة الكبرى من الناخبين، ولذا فهاتين الفئتين هما جماعات المصالح الفعلية.
س: ستيف بانون وستيفن ميلر كانا يُوصفان في البداية بالشخصين الذين لهما تأثير على قرارات ترامب. ثم ركزت التكهنات على زوج ابنة ترامب، جاريد كوشنر. كيف يؤثر كوشنر على قرارات ترامب؟
ج: مرةً أخرى، وعلى نحو غير عادي، يعطي ترامب مكانةً خاصةً لعائلته وأصدقائه الشخصيين الذين لهم دور أكبر بكثير في إدارته مما هو عليه الحال عادةً بالنسبة لرئيس للولايات المتحدة. ومع ذلك، لم يجر كوشنر مقابلات صحفية أو يكتب في قضايا رئيسية، لذا يمكننا التخمين فقط عن آرائه.
س: من هم الأشخاص في الكواليس الذين يحددون السياسة الخارجية لترامب، ولا سيما سياساته في الشرق الأوسط؟ من هم صانعي القرار الرئيسيين والثانويين؟
ج: أنت تطرح الأسئلة التي تطرحها واشنطن بأسرها. تيليرسون في الخارجية لا يكاد يقول أي شيء. ومكماستر في مجلس الأمن القومي كتوم. وكوشنر، كما ذكر أعلاه، مجهول. ويبدو أن نيكي هالي في الأمم المتحدة لا تقدم تقريراً إلى أي شخص.
س: ما هي مراكز الأبحاث المؤثرة في سياسة ترامب الخارجية؟
ج: سؤال جيد لرئيس تقليدي ولكن في هذه الحالة، يبدو أنه ليس هناك أي منها، على الأقل حتى الآن. مؤسسة التراث لها دور رئيسي على الصعيد المحلي ولكن ليس لها دور في السياسة الخارجية. وربما سوف يظهر بمرور الوقت مركز أبحاث أو اثنين.
س: ما مدى فعالية اللوبي السعودي في التأثير على السياسة الخارجية لترامب؟
ج: عند هذه النقطة [17 مايو]، يبدو أنه يتوق لتحالف قوي مع الرياض، في جزء منه ضد داعش، وفي جزء منه ضد جمهورية إيران الإسلامية.