تشير إحصائيات زيارات موقع DanielPipes.org إلى أن المقالات العشرة التالية هي أكثر كتاباتي التي قُرأت والتي نُشرت في عام 2020 بترتيب تصاعدي. (تفضل غاري جامبيل من منتدى الشرق الأوسط بتقديم الجداول والتلخيصات).
10. كم تبلغ قيمة الحضارة الغربية؟ (خريف 2020)
أتطرق إلى الاختفاء المستمر لمقررات الحضارة الغربية في الجامعات الأمريكية ولماذا يجعل هذا قادة الغد غير مؤهلين لفهم ما يصلح وما لا يصلح في العالم الحديث. أوصي بدراسة رودني ستارك الرائعة لعام 2014، كيف فاز الغرب: القصة المهملة لانتصار الحداثة (كتب ISI)، كترياق. وفقًا لستارك، فإن الحداثة تقريبًا هي "نتاج الحضارة الغربية". كان التصور اليهودي المسيحي عن الله على أنه "الخالق الحكيم لكون مفهوم" ضروريًا لظهور البحث العلمي في أوروبا، وبالتالي الثورة الصناعية. وهذا بدوره جعل الاستعمار الأوروبي ممكناً، والذي رغم كل مشاكله نشر الحداثة - التعليم وسيادة القانون على وجه الخصوص - بين المستعمَرين وبالتالي حسَّن نوعية حياتهم. يقول ستارك "إلى الحد الذي فشلت فيه الثقافات الأخرى في تبني جوانب رئيسية على الأقل من الطرائق الغربية، إلا إنها تظل متخلفة وفقيرة". إن تصميم التعددية الثقافية على إنكار هذه الحقائق هو في الأساس كاره للبشر ومدمّر.9. تحفظات على خطة ترامب للسلام (29 يناير)
كانت خطة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي التي أعلنتها إدارة ترامب في وقت مبكر من هذا العام جديرة بالثناء لأخذها المخاوف الأمنية الإسرائيلية على محمل الجد، إلا أنني قد أصدرت ملاحظتين تحذيريتين. أولاً، تعمل إسرائيل بشكل أفضل عندما تتصرف بشكل مستقل وفقًا لمصالحها، وليس عندما تتنازل عن القيادة لواشنطن. ثانيًا، مثل كل مخطط سابق وفاشل لحل النزاع، تستند خطة ترامب إلى وعد الفلسطينيين بالمزايا ومنحهم الأمل. بدلاً من ذلك، فإن الخطة القابلة للتطبيق "يجب أن ترسم صورة لليأس". يجب تحذير الفلسطينيين من أنهم "لن يحصلوا على أي منطقة منتجع، ولا نظام تجاري جديد، ولا مساعدات مالية ضخمة، ناهيك عن السيادة والازدهار حتى يقبلوا بشكل قاطع دولة إسرائيل اليهودية ويفعلوا ذلك على مدى فترة طويلة."
8. عرب إسرائيل يقولون لا لفلسطين (4 فبراير)
تثير خطة ترامب للسلام احتمال تنازل إسرائيل عن منطقة تعرف باسم "المثلث"، وهي منطقة يقطنها حوالي 300 ألف من عرب إسرائيل، إلى دولة فلسطين المستقبلية مقابل تنازل الفلسطينيين عن مطالباتهم بمناطق الضفة الغربية التي يقطنها الإسرائيليون اليهود. ومشكلة هذا الاقتراح هي أن الغالبية العظمى من سكان المثلث يفضلون البقاء في إسرائيل. قد يزدري عرب إسرائيل الدولة اليهودية، إلا أنهم يقدرون الفوائد العديدة للعيش فيها.
7. نظريات المؤامرة في زمن الفيروس (17 مارس)
تتناسب نظريات المؤامرة التي تلقي بلائمة فيروس كوفيد 19 على الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل مع نمط خبيث من العصور الوسطى يعود إلى القرن الثاني عشر والصليبيين في أوروبا. في حين أن نظريات المؤامرة هذه منافية للعقل، فهي تعرقل فهم الفيروس والتعامل معه واحتواء الضرر. تتطلب هذه الأكاذيب، التي تنشرها الحكومات الصينية والروسية والإيرانية بنشاط تفنيدًا.
ميكروباص من فولكس فاجن مزين بعلامات السلام. |
6. لماذا أصوت لترامب (20 أكتوبر)
العديد من مؤهلات وسمات دونالد ترامب الشخصية لا تلبي ما أبحث عنه في رئيس، ولهذا السبب فضلت المرشحين المنافسين في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2016 وأدليت بصوتي للمرشح التحرري غاري جونسون في الانتخابات العامة في ذلك العام. ولدهشتي، حكم ترامب كمحافظ في تلك القضايا التي أعتبرها الأهم. على الرغم من نفوري المستمر من لا أخلاقية ترامب وابتذاله وأنانيته، إلا أنني أشعر بالقلق أكثر بشأن برنامج الديمقراطيين الراديكالي الفريد، وبالتالي أؤيد ترامب في عام 2020.
5. تركيا أردوغان لن تعود (20 أبريل)
يرى الكثيرون في مؤسسة السياسة الخارجية الأمريكية أن عداء تركيا المتزايد تجاه المصالح الأمريكية هو انحراف مؤقت، على غرار وصول محمد مرسي إلى السلطة في مصر في 2012-2013. ونتيجةً لذلك، فإنهم يقللون من شأن الاستبداد والأيديولوجية الإسلامية للرئيس رجب طيب أردوغان ويفضلون معاملة تركيا كالمعتاد كحليف للولايات المتحدة على أمل أن تنتهي هذه الفترة المؤسفة بعودة مبهجة إلى الأيام الخوالي. أنا أزعم أن أردوغان وحزبه الحاكم يغيرون تركيا في أفضل ما يمكن وصفه بأنه نسخة أبطأ الحركة من الثورة الإسلامية الإيرانية، وأن هناك "سببًا ضئيلًا لتوقع أن يجد الأمريكيون استقبالًا أكثر ودية في أنقرة بعد رحيل أردوغان." وأقدم ثماني توصيات سياسية للتعامل مع تركيا الجديدة، بما في ذلك فك الارتباط الاقتصادي وسحب القوات الأمريكية من البلاد.
4. عندما يهجر المسلمون الدين (5 أغسطس)
في الغرب، يجذب التحول إلى الإسلام قدرًا كبيرًا من اهتمام وسائل الإعلام، إلا أن المسلمين الذين يتركون الإسلام يكون لهم تأثير أكبر بكثير من الذين يعتنقون الإسلام. يهجر حوالي 100 ألف مسلم أمريكي الإسلام كل عام. عن طريق التمثل، وفي كثير من الأحيان من خلال المناصرة الحماسية، يدفع هؤلاء المسلمون السابقون المؤمنين إلى التفكير النقدي بشأن دينهم، مما يساهم في حدوث تراجع عام في التدين الآن بشكل واضح بين المسلمين، وخاصةً بين الشباب.
3. خمسون عاماً على رحيل جمال عبد الناصر: لكنه لا زال يحيا في مصر (28 سبتمبر)
عنوان "نيويورك تايمز" الرئيسي في 29 سبتمبر 1970. |
في الذكرى الخمسين لوفاة الرئيس المصري جمال عبد الناصر، أقوم بتقييم الضرر الدائم الذي لحق بمصر خلال بقائه ثمانية عشر عامًا في السلطة (1952-1970). استمرت وحشية عبد الناصر تجاه المنشقين في عهد خلفائه، كما صمد العداء العنيد لإسرائيل الذي عمل بجد لزراعته بعد معاهدة السلام الموقعة قبل 41 عامًا، والضباط العسكريون المتقاعدون ما زالوا يسيطرون على اقتصاد غير قادر على تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان أو إنتاج السلع التي يريدها العالم. أتوقع بتشاؤم أن مصر ستعاني خمسين عامًا أخرى حتى عام 2070 جراء تأثيره.
2. قد ينجح مد أقصى اليسار هذه المرة (14 يونيو)
تشهد الولايات المتحدة طفرةً يساريةً متطرفة مماثلة في بعض النواحي لتلك التي شهدتها كطالب في ستينيات القرن العشرين، ولكن مع تأثير أكثر خطورةً على العالم بشكل حقيقي. في ذلك الوقت، قاوم السياسيون الديمقراطيون وقادة العمل المعتقدات الدينية اليسارية وهم يخضعون لها الآن. خلال الستينيات من القرن الماضي، تحملت المدارس ووسائل الإعلام والفنون مجموعة من وجهات النظر التي لا يمكن تخيلها في عصر التقدمية الخانقة هذا وكذا ثقافة الإلغاء وحجب المنصات. على عكس الهيبيين في ميكروباصات فولكس فاجن الصغيرة الملونة القديمة، أزعم أنه "يمكن لحركة اليوم الراسخة أن تنجح في تولي زمام الأمور" وأن "الحضارة الغربية مشكوك في وضعها، ومهددة من الداخل."
1. تصويت على مضض ولكن بلا تردد لدونالد ترامب (4 يونيو)
في عام 2016، شعرت بالقلق من أن اندفاع دونالد ترامب الجامح وشعبويته سيقودانه إلى "التحليق في فلك الديمقراطيين والجمهوريين من أجل البقاء"، مما يرسل البلاد في اتجاه غير مؤكد. لكن لدهشتي، أنه حكم كمحافظ حازم في مجالات مثل التعليم والضرائب وإلغاء القيود والبيئة والتعيينات القضائية. حتى سياسته الخارجية كانت محافظةً، من مواجهة الصين وإيران إلى دعم إسرائيل بشكل منفرد. على الرغم من أنني لا أتفق مع جميع سياساته (الحمائية، واللامبالاة بالدين العام، ونقطة الضعف تجاه رجل التركي القوي أردوغان، على سبيل المثال لا الحصر)، إلا أنني "أتفق مع حوالي 80 بالمائة من تصرفات ترامب، وهو رقم أعلى لأي من أسلافه، منذ عهد ليندون جونسون، "وهكذا، سأقوم بدوري الصغير لمساعدة ترامب في إعادة انتخابه عن طريق الكتابة والعطاء والتصويت".
ملاحظات
خمسة من العشرة الأوائل لا تتعلق بالشرق الأوسط والإسلام، مجالات تخصصي، ولكن تتعلق باليسار والقوى السلبية الأخرى في الولايات المتحدة، والغرب، والعالم. وهذا يعكس اهتمامي المتزايد بمعالجة القضايا الأكبر، لاسيما القضايا الثقافية. تكشف الموضوعات الدقيقة أيضًا عن اهتماماتي الأساسية:
- الشرق الأوسط والإسلام : مقالتان تخصان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وواحدة عن مصر وأخرى عن تركيا وأخرى عن الإسلام.
الخمسة الأُخر: مقالتان تخصان دونالد ترامب وواحدة تتعلق بنظريات المؤامرة وأخرى عن اليسار الأمريكي وأخرى عن الحضارة الغربية.